كشف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء الخميس، بعد اجتماع الأمانة العامة لحزب المصباح، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الحكومية، التي تضم ستة أحزاب مشكلة للائتلاف الحكومي، موضحا أنه ينتظر من زعماء الأحزاب السياسية أن يزودوه بالأسماء المقترحة والمجمع عليها من طرف البيت الداخلي للحزب. وحدد العثماني، يوم السبت كآخر يوم للتوصل بأسماء الوزراء المرشحين للاستوزار، حيث سترفع اللائحة لفائدة الملك محمد السادس الذي سينتقي الأسماء الأخيرة المتوفرة على أهلية لقيادة مؤسسات البلاد، وأكد سعد الدين العثماني، خلف عبد الإله بنكيران المعفي من تشكيل الحكومة بعد البلوكاج الحكومي، والذي لم يحظر إلى اجتماع الخميس (بنكيران)، للأمانة العامة للحزب، أنه ما يزال في مرحلة التشاور والمفاوضات مع الأحزاب المشاركة في التحالف حول الحقائب الوزارية، مفصحا أنه قد تتغير جميع المعطيات من خلال هذه المفاوضات. وعن سؤال الأسماء المرشحة للاستوزار من حزب المصباح، رفض العثماني الإجابة عن هذا السؤال السابق لأوانه. وجدير بالذكر إلى أن الأحزاب السياسية المشكلة للأغلبية الحكومية، تعرف حربا على أشدها للظفر بالوزارات السيادية، خاصة حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يرغب في وزارة العدل، حيث مكتبه الداخلي يغلي جراء الأسماء المقترحة للاستواز، لم لا أن أعضاء حزب الوردة اتهموا إدريس لشكر بالاستئساد على المفوضات والمشاورات الحكومية.