خلال استضافته ببرنامج إذاعي مساء أمس الجمعة، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إنه تلقى الضربات خلال تحمله المسؤولية الحكومية، مشيرا إلى أن إعفاء ثلاث وزراء من الPPS من الحكومة، لا علاقة له بتعثر مشاريع الحسيمة. وقال بنعبد الله، لي حوار مع راديو أصوات، “حين تحمل توجها معينا وأنت مقتنع به، قد تتلقى بعض الضربات، وصلتني فعلا، والتي في الواقع تساهم في بناء الشخصية لأن الشخص يجب أن تكون له قدرة على تلقي الضربات”. وبخصوص الإعفاء من الحكومة، عقب تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص مشاريع منارة المتوسط، قال بعبد الله، “لما تقع أمور من هذا النوع، خاصة عندما تكون عندك قناعة راسخة بأنك سياسيا لم تخطئ، وأنك لم تقم بشيء، وربما أديت ثمنا لوجود مواقف وتحالفات معينة، لتأتي الضربة وتتجسد بهذه الطريقة (الاعفاء)”. وقال بنعبد الله أيضا، “ما لحقني أنا والوردي والصبيحي، لا يتعلق بالحسيمة، لاننا أعطينا الدليل بأن البرامج التي سهرنا عليها انتهت في 2017 وأنجزت فعلا”. ويعقتد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن “أصل ما وقع مرتبط بمواقفنا وبالخط السياسي الذي اخترناه أكثر من مسألة الحسيمة”.