على الرغم من اتخاذهم قرار توقيف مقاطعتهم الدراسة، والدروس التطبيقية بعد أشهر من المقاطعة، والاحتجاج، لوح طلبة الطب، والصيدلة بخوض احتجاجات جديدة، بسبب امتناع وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي عن إعادة أستاذ في كلية الطب لمزاولة مهامه، كان قد تم توقيفه بسبب دعمه لاحتجاجات الطلبة. وقالت تنسيقية طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في بلاغ جديد لها، إنها تعتزم المشاركة في كل الأشكال الاحتجاجية، التي ستدعو إليها نقابة أساتذة التعليم العالي، احتجاجا على الاستمرار في توقيف الأستاذ أحمد بلحوس، مطالبين بإعادته إلى ممارسة وظيفته. وكان محمد أبو صالح، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد وجه، قبل أيام، مراسلة لأستاذين موقوفين، يدعوهما فيها إلى استئناف عملهما، معللا القرار الجديد بالرأي، الذي تقدمت به المجالس التأديبية للجامعات، والتي رفضت قرارات توقيف الأساتذة عن مهامهم، مستثنيا الأستاذ بلحوس من هذه المبادرة. يذكر أنه بعد أشهر من أزمة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، أعلنت الحكومة، والطلبة، قبل أيام، توصلهما إلى محضر اتفاق ينهي المعاناة، وهو المحضر، الذي يوثق التزام الحكومة بعدد من الإجراءات، والتدابير لفائدة الطلبة، مقابل استئناف هؤلاء تحصيلهم العلمي داخل الجامعة، بعد أشهر من المقاطعة. يذكر أن ثلاثة أساتذة في مختلف كليات الطب تم توقيفهم عن مزاولة مهامهم، خلال شهر يونيو الماضي، بحجة الإخلال المهني، فيما يقول الأساتذة إنه تم توقيفهم على خلفية آرائهم الداعمة لحراك طلبتهم في كليات الطب والصيدلة.