قال عبد الله حمودي، العالم الأنتربولوجي، إنه “تتبعت باستغراب كبير وتخوف عميق وقائع إلقاء القبض على هاجر الريسوني وخطيبها وطبيبها وطاقمه من ممرضة وكاتبة حسب الأخبار”. وأضاف حمودي، “أتضامن مع هاجر وخطيبها والطاقم المذكور تضامنا كاملا، بحيث أن مسطرة الاعتقال مست بعمق الحرية الفردية وحرية التصرف المسؤول في بلادنا”. وسجل حمودي أن اعتقال هاجر الريسوني، “لم يكن في أي حالة من التلبس، وإني أناشد الجميع أن نقوم بحملة من أجل السراح الفوري لها، وتمتيع جميع المتابعين على خلفية هذه القضية بالضمانات التي تحول ضد الاعتقال التعسفي والمتابعة بتأويلات للقانون لا نقبلها”. ويرى حمودي أن “اعتقال هاجر الريسوني يمس بالجريدة التي تشتغل بها، تلك الجريدة التي ألحق بها اعتقال مديرها توفيق بوعشرين ضررا كبيرا، وأنا أتشبت بالدفاع عن إطلاق سراحه”. وأخيرا، ناشد حمودي الجميع إلى التضامن مع جريدة أخبار اليوم، وقال، “أقترح على الضمائر الحرة حملة للتبرع في صالح ذلك المنبر الذي يوفر للجميع أخبارا حيوية، بتحر ومهنية”.