لفظت طفلة في الخامسة من العمر أنفاسها الأخيرة، يوم الأربعاء الماضي، بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال، بعد تعرضها للسعة عقرب سامة بضواحي الفقيه بن صالح. وحسب مصادر “اليوم24″، فغياب المصل المضادة للسعات العقارب، تسبب بشكل مباشر في وفاة الطفلة في عمر الزهور، إذ لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بالسم. وأضاف المصدر ذاته، أن الحادث خلف صدمة كبيرة وسط عائلة الضحية، فيما تم إيداع جثة الهالك مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال. هذا وتحصد لسعات العقارب ولذغات الأفاعي أزيد من 20 ضحية سنويا على مستوى جهة بني ملالخنيفرة، إذ يتم تسجل أغلب الحالات بالمناطق الجبلية والقرى النائية ذات المناخ الحار.