حل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مساء أمس الأربعاء، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب الجديد للجمهورية، محمد ولد الغزواني. ووجد رئيس الحكومة في استقباله بمطار نواكشوط الدولي، الوزير الأول الموريتاني محمد سالم ولد البشير، ووزير العدل مختار ملال، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووزير الدفاع الوطني يحيى ولد حدمين، ووزير الداخلية واللامركزية أحمدى ولد عبد الله، ووالي نواكشوط الغربية، وسفير المملكة المغربية بنواكشوط، حميد شبار. نفس الوفد الذي استقبل العثماني، استقبل كذلك زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، الذي وجه له الرئيس محمد ولد عبد العزيز الدعوة لحضور حفل تنصيب ولد الغزواني، حيث وصل هو كذلك إلى مطار “أم التونسي” بنواكشوط تزامنا مع وصول العثماني. وهنأ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الشعب الموريتاني على هذه المحطة السياسية التي أكدت من جديد على ما تتمتع به موريتانيا من أمن واستقرار، مؤكدا في تصريح صحفي حرص المغرب على تقوية وتجويد العلاقة التاريخية بين البلدين والعمل على تنويعها، شاكرا في الوقت نفسه المسؤولين الموريتانيين على حفاوة الاستقبال. وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون اسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد سلم قبل أيام للوزير المكلف بالشؤون الإفريقية محسن الجزولي، دعوة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز للملك محمد السادس من أجل حضور حفل تنصيب الرئيس الجديد، غير أن المغرب اختار تمثيله عن طريق العثماني في هطه المناسبة.