علق المعتقل عز الدين العطاس القابع بسجن تولال 1 إضرابه المفتوح عن الطعام في يومه 55 . وجاء ذلك على إثر زيارته من طرف ممثلي المجلس الجهوي لحقوق الإنسان و تحقيق بعض مطالبه داخل السجن. ويذكر ان وزير العدل والحريات مصطفى الرميد كان أمر بفتح تحقيق في قصة تعرض العطاس للتعذيب. وكانت عائلة عزالدين العطاس قد عممت قبل ايام بلاغا تدق فيه ناقوس الخطر فيما يخص الحالة الصحية لابنها الذي قالت انه يحتضر داخل أسوار سجن تولال 1 بمكناس بسبب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأه يوم 20 مارس الماضي مطالبا بتحسين أوضاعه داخل السجن حيث يطالب بتغيير زنزانته التي تطل على مطرح النفايات و تعج بالذباب والصراصير. وقالت العائلة أن الغطاس قد اختطف من طرف المخابرات المغربية يوم 10 دجنبر 2012 في ظروف غامضة و في جو من التخويف و الترهيب.تعرض لأقصى أشكال التعذيب الجسدي و النفسي من ضرب و التهديد بالاغتصاب و اجبر على التوقيع على ملف جاهز لم يضطلع عليه.لتتم متابعته في ايطار قانون الإرهاب الذي لا علاقة له به لا من بعيد أو قريب حسب بلاغ العائلة دائما.