اكتملت أضلاع المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا، مصر 2019، بتأهل كل من الجزائر، وتونس، أمس الخميس، ليضافا إلى منتخبي السنغالونيجيريا، المؤهلين، أول أمس الأربعاء. وتجرى مباراتي نصف النهائي، الأحد المقبل، إذ تقابل “نسور قرطاج” التونسية “أسود التيرانغا” السنغالية، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بينما يواجه “ثعالب الصحراء” الجزائرية “نسور” نيجيريا، في ملعب القاهرة الدولي. وتأمل الجماهير العربية أن يكون النهائي عربيا خالصا، بين الجزائر، وتونس، على الرغم من صعوبة المنافسين، لكن مثل هذه المباريات تُلعب على جزئيات بسيطة، حيث تعترف فقط بالفائز، وليس من لعب جيدا. المنتخب الجزائري، الذي أبان على مستوى جيد، طوال البطولة، جعل جل المحليين يرشحونه للظفر باللقب، إذ سيكون أمام امتحان قوي عندما يصطدم بنظيره النيجيري، الذي أخرج حامل اللقب، الكاميرون، من ثمن النهائي، ثم جنوب إفريقيا في دور الربع، لذلك يتوجب على زملاء رياض محرز اللعب أمام مرمى منافسهم، وترجمة كل الفرص، التي ستتاح لهم إلى أهداف، حتى لا يتكرر سيناريو كوت ديفوار، حين تفنن الجزائريون في إهدار فرص سانحة للتسجيل كانت ستكلفهم خسارة اللقاء. أما ممثل العرب الثاني في “الكان”، منتخب تونس، الذي انتظر مباراة مدغشقر في ربع النهائي ليحقق أول انتصار في البطولة، فإنه سيكون مجبرا على إظهار “الغرينتا”، التي واجه بها غانا في ثمن النهائي، والنجاعة الهجومية، التي ترجمها في ثلاثة أهداف في شباك مدغشقر، أمام المنتخب السنغالي بنجمه الكبير، ساديو ماني، لاقتناص بطاقة التأهل للمباراة النهائية.