تفاصيل مؤلمة تلك التي كشفتها سيدة تنحدر من مدينة سيدي سليمان، في شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت السيدة أن طفليها التوأم سرقا من قلب المركز الاستشفائي “ابن سينا” في العاصمة الرباط، إضافة إلى إتلاف وثائق طبية، تتعلق بوضعها الصحي، والتي “كانت تثبت بأنها كانت حاملا بتوأم”، وفقا لتعبيرها. وناشدت السيدة الملك من أجل إنصافها، ومعاقبة من تسبب في سرقة طفليها. وأوضحت المرأة أنها كانت شبه فاقدة للوعي أثناء وضعها، مؤكدة بأنه “عند استعادتها للوعي، أخبرت بأنها أنجبت طفلا، لكنه ولد ميتا”، مشددة على “أن إدارة المستشفى رفضت مدها بوثائقها الطبية، التي كانت بحوزتها”. إلى ذلك، روت السيدة تفاصيل مؤلمة عن رحلة وصولها إلى المركز الاستشفائي، بعدما رفض المستشفيان الإقليميان في مدينتي سيدي سليمان، والقنيطرة، استقبالها. وبدورها، أكدت إدارة المستشفى بالمركز الإستشفائي “إبن سينا” بالدار البيضاء، “بأنها تفاجأت بهذا الشريط الذي كان قد سبق تداوله من قبل، والذي لا يتضمن أية معطيات، حول إسم هذه السيدة، ووثائق تثبت مرورها بهذا المستشفى”. وأوضحت الإدارة، في بيان لها، “أنه تم خلق لجنة للبحث في الموضوع رغم شح المعلومات وإنعدامها”. وأشارت الإدارة إلى أنه “لا توجد أية شكاية وجهت بهذه الوقائع، لا إلى رئيسة مصلحة المستعجلات، ولا إلى رئيسة مصلحة العلاجات التمريضية، ولا إلى وحدة إستقبال الشكايات أو إلى إدارة المستشفى”. وأورد المصدر ذاته، أنه “لم يعثر على أثر لأية حالة في السجل الخاص بالولادات المتعددة الذي تمسكه قاعة الولادة، بالإضافة إلى أنه لم يتم العثور على معطيات تؤكد إدعاءات صاحبة الشريط في مستودع الأموات التابع لمستشفى الأطفال”.