اتهمت سيدة تنحدر من إقليمسيدي قاسم، عبر شريط فيديو متداول، إدارة مستشفى ابن سينا بالرباط ب”سرقة” توأمين، و”إخفاء” ملفها الطبي الذي يثبت أنها كانت حاملا بتوأمين، مناشدة الملك محمد السادس بالتدخل في قضيتها. وقالت السيدة التي لم تكشف عن اسمها في الفيديو المتداول والذي اطلعت جريدة “العمق” على مضمونه، إن 3 أطباء قاموا بفحصها أكدوا لها أنها حامل بتوأمين، مشيرة إلى أنها قصدت وزوجها مستشفى سيدي سليمان إلا أنهم لم يستقبلوها، لتقصد مستشفى القنيطرة، غي أن الطاقم الطبي هناك قرر إحالتها على مستشفى الولادة السويسي نظرا لوضعها الصحي الحرج. وأوضحت المتحدثة، أنها وضعت حملها بمستشفى الولادة السويسي، وخلال عملية توليدها التي تمت بالاستعانة بآلات، وأن الطاقم الطبي أخبرها بأنها وضعت مولودا ذكرا وبأنه توفي، مشددا على أنه تمت سرقة أبنائها التوأمين وبأنها ما تزال تحس بأنهما على قيد الحياة. وأشارت، إلى أن الوثائق الطبية التي كانت بحوزتها وتثبت أنها حامل بتوأمين قد اختفت من المستشفى، مطالبة بإخضاع المولود المتوفي لتحليل الADN حتى تتمكن من كشف حقيقة ما إن كان فعلا ابنها كما تدعي إدارة المستشفى أم لا. وردا على الاتهامات التي وجهتها هذه السيدة لإدارة مستشفى ابن سينا للولادة، قال مدير هذا الأخير، الحسين الماعوني، في تصريح لجريدة “العمق”، إنه تم فتح تحقيق في الموضوع، وإيفاد لجنة مكونة من 4 أعضاء، صباح اليوم، إلى مستودع الأموات بالمستشفى. وأضاف الماعوني، أن اللجنة ستقوم بالتحقق من أن هذه السيدة لديها ملف شخصي بالمستشفى، لافتا إلى أنها لم تذكر اسمها ولا نسبها في الفيديو حتى يساعد في عملية التحقيق، مضيفا أن السيدة التي ظهرت في الفيديو تظهر مرتبكة وقد يكون هناك من يحرضها أو لديها مشاكل نفسية.