دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى إقامة “ممرات إنسانية” لإغاثة المهاجرين، وذلك بعد قصف على مركز لإيواء المهاجرين في ليبيا مطلع الأسبوع أوقع أكثر من 50 قتيلا، بينهم سبعة مغاربة. وقال البابا بعد صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس “لا يمكن للأسرة الدولية أن تسمح بأحداث خطيرة كهذه”. وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ليلة أمس السبت، رسميا، عن حصيلة ثقيلة للقتلى والجرحى والمفقودين المغاربة، في القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بليبيا، مميطة اللثام عن حصيلة ثقيلة في أرواح المغاربة. وقالت الخارجية، إن القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس واصلت عن كثب للوضع مع السلطات الليبية في طرابلس، لتحديد مصير المواطنين المغاربة الذين كانوا بمركز إيواء المهاجرين بتاجوراء خلال الغارة المأساوية. وأوضح المصدر ذاته، أن اتصالات السلطات المغربية مع السلطات الليبية في طرابلس والبعثة الدبلوماسية الليبية في الرباط، مكن الخارجية المغربية من التوصل لحصيلة أولية للمغاربة ضحايا القصف في تاجوراء، مؤكدة أنه من بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز حين وقوع الغارة، تم تسجيل ثمانية مصابين، أمكن التواصل مباشرة مع سبعة منهم والاطمئنان على حالتهم.