بعد أربعة أيام من قصف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لمركز المهاجرين في تاجوراء، وتضارب الأنباء عن عدد الضحايا المغاربة، رغم الحصيلة الأولية التي أعلنتها الخارجية المغربية، حل وفد مغربي رسمي في مكان الفاجعة. وقال مركز تاجوراء لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إن وفدا من السفارة المغربية في تونس، حل صباح اليوم الأحد، في المنطقة للوقوف على آثار القصف الذي استهدف مركز المهاجرين، للاطلاع على مخلفات الحادث. وتشير الحصيلة الرسمية المغربية حول المغاربة ضحايا القصف في تاجوراء، إلى أنه من بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز حين وقوع الغارة، تم تسجيل ثمانية مصابين، أمكن التواصل مباشرة مع سبعة منهم والاطمئنان على حالتهم. وفيما تضاربت التصريحات حول أعداد وفيات المغاربة ضحايا الغارة، أعلنت السلطات عن تسجيل سبع حالات وفاة جراء القصف، جار حاليا التحقق من هوياتها والترتيب لترحيل الجثامين وتسليمها للعائلات المكلومة في المغرب، مشيرة إلى أنه لا زال البحث جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير ثلاثة مواطنين مغاربة هم في عداد المفقودين. وفي ذات السياق، أكد مصدر مطلع ل"اليوم 24″ أن خلية الأزمة في وزارة الخارجية اتصلت بعائلات الضحايا المغاربة في غارات حفتر بتاجوراء، وأبلغتهم بوفاة أبنائهم، قبل الإعلان الرسمي عن الحصيلة، فيما يحتمل أن تتغير حصيلة الوفيات، في ظل استمرار عمل السلطات لتحديد هويات جثث لا زالت في المستشفى.