انتخبت مساء اليوم الجمعة، امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة لدى وزير الصحة والصيد البحري، رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون، لتُخلف ابن عمها بعد جدل أثير حول مدى وجود استقالة للرئيس السابق. وعاد منصب النائب الأول للرئيس، لحزب التجمع الوطني للأحرار في شخص العربي أقسام، في حين انتخب لحسن بلفقيه، عن حزب الاتحاد الاشتراكي نائبا ثانيا، وزميله في الحزب، عبا محمود، نائبا ثالثا. أيضا، انتخب في مكتب الجهة مستشارين من حزبي الاستقلال والحركة الشعبية، في الوقت الذي نال فيه حزب “الحمامة” منصب كاتب المجلس. وقبيل انتخاب رئيس جديد لمجلس جهة كلميم واد نون، خرج حزب العدالة والتنمية لإعلان تموقعه في المعارضة، وعدم تصويته على كاتبة الدولة، مباركة بوعيدة التي ترشحت وحيدة لخلافة ابن عمها، عبد الرحيم بوعيدة، على رأس الجهة. فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس جهة كلميم واد نون، الذي بدأ خوض اجتماعات متتالية للخروج بموقف موحد من انتخابات، اليوم الجمعة، قرر في آخر اجتماع له، أمس الخميس، حضور جلسة انتخاب الرئيس الجديد للجهة، اليوم، احتراما لشرعية المؤسسات الدستورية، إلا أنه اتخذ قرار الامتناع عن التصويت. من جهة أخرى، كانت المحكمة قد رفضت ابتدائيا، واستئنافيا طعن عبد الرحيم بوعيدة في قرار وزارة الداخلية انتخاب خليفة له على رأس الجهة، حيث وجه والي جهة كلميم واد نون، دعوة إلى أعضاء مجلس الجهة، لحضور جلسة انتخاب رئيس جديد للمجلس. ويقول الوالي إن انتخاب الرئيس الجديد يأتي بناء على قرار لوزير الداخلية، القاضي بمعاينة انقطاع عبد الرحيم بوعيدة عن مزاولة مهامه رئيسا لمجلس الجهة.