«البلوكاج» الذي عرفته جهة كلميم-واد نون، منذ ماي 2018، بعد توقيف الداخلية مجلس الجهة، وجد طريقه إلى الحل بعد اتفاق طرفي النزاع على تعيين امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، بدل ابن عمها، عبد الرحيم بن بوعيدة، الذي كان يرأس المجلس. وحسب مصادر «أخبار اليوم»، فإن زعيم المعارضة، الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه، اشترط حصوله على مناصب النواب الستة للرئيس، قبل أن تقنعه الجهات التي أشرفت على المفاوضات بأربع نيابات، مع احتفاظ الرئيسة الجديدة بنائبين مواليين لها. وينتظر أن يوقَّع ميثاق شرف بين الطرفين، فيما نأى مستشارو العدالة والتنمية بأنفسهم عن هذه التسوية التي رأوا أنها لن تخدمهم في 2021.