نقل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أمس الاثنين، رسالة جديدة من الملك محمد السادس إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قدمها له في العاصمة المصرية القاهرة. وحل بوريطة، أمس، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أجرى لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، تداولا فيها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات، وضرورة مضاعفة الجهود لإيجاد آفاق جديدة للتعاون. وتطرق الجانبان إلى تطورات مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا أهمية تعزيز آليات التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، التي تشهدها المنطقة. كما تضمن اللقاء تبادلا لوجهات النظر حول أبرز التطورات على الساحة الإفريقية، خصوصا بعد تولي مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي، الذي أصبح متدخلا في قضية الصحراء المغربية، فيما تحفظ الجانبان، المغربي، والمصري عن كشف تفاصيل إضافية عن اللقاء. وتأتي زيارة بوريطة بعد أزمة بين البلدين، جراء الإعلان الترويجي لكأس الأمم الإفريقية “كان 2019″، التي تنظمها القاهرة، حاليا، بسبب “بتر” الصحراء المغربية عن خريطة المملكة، فيما قدمت مصر اعتذارا، رسميا. يذكر أن زيارة بوريطة، التي لم تدم سوى يوم واحد، بدأت بلقاء سامح شكري، والتوجه نحو ملعب السلام، حيث ظهر ضمن الجالسين في المنصة الشرفية للحاضرين لمباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الجنوب إفريقي، قبل أن يفاجئ أسود الأطلس بلقاء في مستودع الملابس بعد انتهاء المباراة.