عاش فيصل فجر، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، واحدة من أسوء لحظاته مع المنتخب، في مباراة اليوم أمام زامبيا، وذلك بعد أن أحاطت به صافات الإستهجان من كل جانب، في كل مرة يلمس فيها الكرة، من طرف الجماهير، وذلك، بسبب “واقعة ضربة الجزاء”، التي حدثت له مع عبد الرزاق حمد الله، في مباراة غامبيا الأخيرة. وعبرت الجماهير التي تابعت المباراة بملعب مراكش، عن غضبها الكبير من اللاعب، وأمطرته بصافرات الاستهجان، كلما لمس الكرة، ما يعني أن اللاعب أصبح “غير مرغوب فيه” من طرف الجماهير داخل المنتخب. وكان فجر، قد تسبب، بعد اللقطة الشهيرة، بمغادرة حمد الله لمعسكر “اسود الأطلس”، وأشعل فتيل الانتقادات من طرف عشاق الأسود. ومني المنتخب المغربي بالهزيمة الثانية على التوالي، في طريقه نحو “كان” مصر المقبل، وذلك بعد أن انهزم بثلاثة أهداف مقابل هدفين اثنين، على يد منتخب زامبيا، في المباراة التي جمعت بينهما، عصر اليوم الأحد، بملعب مراكش الكبير، في إطار آخر مباريات المنتخب الإعدادية، لنهائيات كأس إفريقيا للامم القادمة قي مصر.