قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس السبت، إن “الخطأ الذي وقع بالامتحان الجهوي بجهة مراكش- آسفي في مادة اللغة الفرنسية، هو استهتار بمصلحة التلاميذ وتغييب لروح المسؤولية في تهييء الامتحانات”. واعتبرت الجمعية في بلاغ لها، أن الخطأ الحاصل “فضيحة” لأن النص المقدم للتلاميذ مأخوذ من رواية “le dernier jour d' un condamné”، ليتم ختم الموضوع بجملة من رواية “la boîte à merveilles”، دون الإشارة إلى ذلك، علما أنه في التوجيهات البيداغوجية يمنع إعتماد نصين من مؤلفين مختلفين. وأضاف البلاغ ذاته أن “الخطأ خلف إرتباك في مراكز الإمتحان، ولم يتم معالجة المشكل إلا بعد تواصل الأساتذة مع المديريات الإقليمية، ليتم المرور على الأقسام ودعوة التلاميذ إلى التشطيب على الفقرة المضافة والمحشوة بطريق غير بيداغوجية”. وطالب البلاغ، الجهات المسؤولة ب”فتح تحقيق عاجل وجدي لتحديد المسؤوليات عن هذا الخطأ البيداغوجي الفاضح، الذي يؤكد غياب الجدية العلمية في طرح أسئلة الإمتحانات، وربما غياب مراجعة وتمحيص وضبط العملية من طرف مؤهلين لذلك”.