خلف امتحان مادة اللغة الفرنسية بجهة مراكشآسفي، ضمن الامتحانات الجهوية للسنة الأولى باكالوريا، جدالا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تضمن نص الامتحان فقرة من رواية أدبية خارج الرواية الأساسية الموضوعة كنص رئيسية في الامتحان. وقد أوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكشآسفي، ببلاغ، قالت فيه إن « امتحان اللغة الأجنبية الأولى (اللغة الفرنسية) قد مر في ظروف عادية وإيجابية بجميع المراكز المخصصة لإجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا »، مؤكدة فيما يخص هذا الموضوع أن « هناك انسجاما تاما بين نص الانطلاق والأسئلة المطروحة ». أما فيما يخص الاستفسارات والتساؤلات التي صاحبت موضوع الانطلاق، يضيف البلاغ ذاته، « فهي عادية وتجاوبت معها بالشكل المطلوب فرق الحراسة والمداومة تحت إشراف رئاسة المركز، كما هو معتاد ومعمول به في مختلف الامتحانات الإشهادية ». وأضاف البلاغ: « وإذ تخبر الأكاديمية الرأي العام المحلي والجهوي والوطني بهذه التوضيحات، فإنها تشكر شركاءها في الإعلام على تفاعلهم ودعمهم للمنظومة التربوية وتجدد لهم تأكيدها على التزامها بإيلاء آرائهم واقتراحاتهم الأهمية المطلوبة خدمة لمصلحة التلميذات والتلاميذ وإسهاما في تحقيق الأهداف التربوية المتوخاة ». وحسب صور تداولها نشطاء لوثيقة الامتحان، فإن الرواية الأدبية التي تم وضعها كنص رئيسية للامتحان هي « le dernier jour d'un condamné » (اليوم الأخير من حياة محكوم)، في حين ينتهي النص بسطرين من رواية أدبية أخرى تُدرس في نفس السلك وهي « la boite à merveilles » (صندوق العجائب).