كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن بدء التحقيق مع مغربيات في مخيمات اللاجئين في سوريا. وأوضح المرصد ذاته أن فرقة أمنية، مكونة من خمسة أشخاص تقدم نفسها على أنها تابعة للتحالف الدولي ضد داعش، شرعت، منذ أيام في إجراء تحقيقات أمنية مطولة، ومتعددة مع نساء المقاتلين المغاربة في سوريا، والعراق، والمحتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. وعلم مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن التحقيقات، التي تشرف عليها الفرقة الامنية التابعة لقوات التحالف الدولي ضد داعش، ويعتبر المغرب من بين أعضائه، تستمر لأزيد من أربع ساعات. ويقترح المحققون على المغربيات، زوجات “الدواعش”، أثناء التحقيق، العودة إلى المغرب، عارضين عليهن دور التوسط لدى السلطات المغربية لقبول عودتهن. وتوجد حوالي 400 امرأة مغربية، وأزيد من 300 طفل في مخيمات اللاجئين بشمال سوريا، ومن أبرزها مخيم الهول. وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد اقترح منذ أكثر من سنة على الحكومة المغربية إعادة النساء، والأطفال بشكل مستعجل لدواع إنسانية، وتماشيا مع القانون الدولي الإنساني، وفق مقاربة تجمع بين احترام حقوق الإنسان، والأمن، والعمل على إدماجهن في النسيج الاجتماعي، والاقتصادي.