رد اللاعب نيمار، مهاجم المنتخب البرازيلي ونادي باريس سان جرمان الفرنسي،اليوم الأحد، على اتهامه من طرف سيدة برازيلية بالاغتصاب في باريس، مشيرا إلى أن الأمر مدبر له، وهو بريء منه بالأدلة. وشارك نيمار على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، مقطع فيديو مدته 7 دقائق، تحدث فيها عن اتهامه بالاغتصاب، موضحا ما حصل له مع السيدة عبر نشر محادثات “ساخنة” بينهما، تبرز أن مشتكية نيمار كانت ترسل له صورها بمحظ إرادتها. وقال نيمار في الفيديو إنه “تفاجئ لما حصل، معتبرا أن اتهامه بالاغتصاب أمر محزن وأن من يعرفه على علم بأنه لا يقوم بمثل ما نسب إليه”. وعرض نيمار صورا عارية لمشتكيته أرسلتها له، مع حرصه على إخفاء اسمها، موضحا أنها “لحظات حميمية، لكن من الضروري عرضها لتوضيح أنه لم يحصل في الواقع أي شيء”. واعتبر نيمار الأمر مدبرا له، إذ قال :”لقد كان فخا، ووقعت فيه في نهاية الأمر. آمل بأن يكون درسا في المستقبل”. وقدمت السيدة البرازيلية شكايتها ضد نميار في البرازيل، في حين أنها تتهم باغتصابها باستخدام العنف في أحد فنادق باريس. وادعى محامي اللاعب البرازيلي في في بيان أصدر بعد الاتهامات، موضحا أن موكله ضحية محاولة ابتزاز قام بها محام من ساو باولو يدافع عن مشتكية نيمار. وتتهم مشكية نيمار إياه بالوصول رفقتها إلى الفندق في حالة سكر، و مداعبة بعضهما، قبل أن يقوم نيمار باستخدام العنف من أجل إقامة علاقة جنسية دون رضاها. هذا، وانفجرت قضية نيمار في وقت يستعد في النجم البرازيلي للمشاركة رفقة منتخب بلاده في منافسات كوباأمريكا.