بعد سنة من تعرضه للدهس من طرف خلال أحداث جرادة، في ما عرف ب"الأربعاء الأسود" في مارس 2018 إلى الواجهة، يستعد الطفل عبد المولى زعيقر لمغادرة المغرب لاستكمال رحلة علاجه بالخارج. وقالت نجاة مجدوبي، والدة زعيقر، في حديثها ل”اليوم 24″، إنها استطاعت جمع مبلغ 18 مليون سنتيم من المحسنين، لتمكين ابنها عبد المولى من السفر لاستكمال رحلة علاجه في تركيا، وهي الرحلة التي ينتظر أن تبدأها نهاية الأسبوع الجاري. وتقول الأم، إن المستشفى التركي الذي سيحتضن ابنها، كان قد أخبرها أنه سيحتاج شهرا من العلاج، وهي الفترة التي ستتضمن تركيب فقرة في الظهر، وزرع خلايا نخاعية، فيما سيحتاج الطفل عبد المولى للترويض بعد عودته من العلاج إلى المغرب. يذكر أن القاصر عبد المولى زعيقر، تعرض، يوم 14 مارس الماضي، للدهس من قبل سيارة تابعة للقوات العمومية في مدينة جرادة، أثناء تدخل أمني لتفريق محتجين، ونقل بعد ذلك إلى قسم الإنعاش في مدينة وجدة، حيث بقي هناك لمدة 20 يوما، ليتم نقله بعد ذلك إلى مصحة خاصة في الدارالبيضاء، وهي المصحة، التي ظل فيها إلى الآن.