عادت قضية الطفل، عبد المولى زعيقر، الذي تعرض للدهس، خلال أحداث جرادة، في ما عرف ب”الأربعاء الأسود” في مارس 2018 إلى الواجهة، إذ خرجت والدته لكشف تفاصيل جديدة باتت تهدد صحته. وفي حديثها ل”اليوم 24″ اليوم الأحد، قالت نجاة مجدوبي، والد زعيقر، إن المستشفى الذي كان قد نقله إليه من وجدة إلى الدارالبيضاء، منذ ما يقارب السنة، أصبح يهددها بإخراج ابنها رغم تردي وضعه الصحي وحاجته إلى العلاج، ممهلا إياها إلى غاية نهاية شهر رمضان، مقابل آداء ستة ملايين سنتيم. الأم المكلومة التي تحولت حياتها رأسا على عقب منذ حادث دهس ابنها الذي وثقته عدسات الكاميرا في جرادة، تقول إنها بعد طول معاناة، استطاعت أن تنتزع موافقة مستشفى تركي لمعالجة ابنها، مقابل 18 مليون سنتيم، ما دفعها لإطلاق حملة عاجلة لجمع التبرعات، على شبكات التواصل الاجتماعي، معبرة عن أملها في أن تنجح في إكمال مبلغ الاستشفاء، مع بداية شهر يونيو المقبل. يذكر أن القاصر عبد المولى زعيقر، تعرض، يوم 14 مارس الماضي، للدهس من قبل سيارة تابعة للقوات العمومية في مدينة جرادة، أثناء تدخل أمني لتفريق محتجين، ونقل بعد ذلك إلى قسم الإنعاش في مدينة وجدة، حيث بقي هناك لمدة 20 يوما، ليتم نقله بعد ذلك إلى مصحة خاصة في الدارالبيضاء، وهي المصحة، التي لا يزال يرقد فيها إلى حدود الآن.