يبدو أن الجيش المغربي في الطريق نحو غض الطرف عن بعض الأسلحة الروسية المتطورة والقوية التي كان، إلى وقت قريب، يفكر في اقتنائها من أجل تعزيز دفاعه الجوي على المدى البعيد، بعدما قامت دول جوار منافسة، مثل الجزائر وإسبانيا، بتعزيز ترسانتها الدفاعية الجوية. وتابع المصدر نفسه قائلا: «حتى وقت قريب، كان نظام الدفاع الجوي الروسي البعيد المدى S-400 الأكثر تطورا وقوة في سوق الأسلحة العالمي، ذا أهمية كبيرة بالنسبة إلى المغرب. إذ يمكن أن يعترض الأهداف الجوية على بعد 380 كلم والأهداف الباليستية على بعد 60 كلم»، قبل أن يستدرك قائلا: «لكن القانون الأمريكي CAATSA، الذي فرض عقوبات على إيران وكوريا الشمالية وروسيا، غير المعادلة المغربية». تفاصيل أكثر في جريدة “أخبار اليوم” اليوم الاثنين