بسبب غياب سيارة إسعاف عن المركز الصحي في جماعة المعازيز، بإقليم الخميسات، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، محمد اشرورو، سؤال كتابيا لوزير الصحة أنس الدكالي، بهذا الشأن، مستفسرا عن إجراءاته لتدبير أزمة مرضى الساكنة. وأشار النائب محمد اشرورو في السؤال، الذي نشر نسخة منه على صفحته في “الفايسبوك”، إلى أن جماعة المعازيز تعاني، منذ ما يزيد عن شهرين، من “غياب سيارة الإسعاف الخاصة بها نظرا لتعطلها بسبب ضعف الإمكانيات”، بالإضافة إلى “تعطل مصالح المواطنين، وتفاقم أزمة المرضى والنساء الحوامل، وخاصة الحالات المستعجلة بمركز جماعة المعازيز والدواوير المحيطة بها”، التي تحتاج التنقل للاستشفاء أو الولادة بالمستشفى الإقليمي بالخميسات. وذكر أشرورو أن المرضى يلجؤون، أمام هذا الوضع، إلى التنقل عبر السيارات الخاصة أو النقل السري وأحيانا سيارات الأجرة، في ظل غياب سيارة إسعاف بالمركز الصحي، فضلا عن وجود ضحايا حوادث السير، مشيرا إلى “حالة مواطن صدمته سيارة خفيفة بمركز الجماعة يوم 15 ماي الجاري، وظل ينزف، قبل أن ينقل صوب المستشفى الإقليمي بالخميسات عبر سيارة أحد المارة”، في مشهد، يضيف النائب، “يندى له الجبين". وكانت مصادر مطلعة أكدت، في حديث مع “اليوم 24″، في وقت سابق، أن جماعة معازيز، التي يصل عدد سكانها 16 ألف نسمة، لا تتوفر على سيارة إسعاف منذ أزيد من 4 أشهر، ما دفع المرضى إلى الاستعانات بسيارات الأجرة، أو سيارات الإسعاف الخاصة بالجماعات الترابية المجاورة مثل "تيداس" و"حودران". وأضافت المصادر ذاتها، بأن الجماعة الترابية المعازيز لا تستجيب لنداءات الساكنة، بضرورة توفير سيارة إسعاف، أو التعجيل ببناء مركز صحي، ما يضطر ساكنة الجماعة إلى التنقل للمستشفى الإقليمي للخميسات من أجل العلاج.