يخفي مقدمه ملامحه عن الظهور في الكاميرا، ويجوب دولا في العالم العربي وإفريقيا، ليقدم المساعدة لأوناس في أمس الحاجة إليها، إنها فكرة برنامج اجتماعي عربي، نال الثناء، والإعجاب من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان الحالي، عنوانه “اطمأن قلبي”. ولقي “اطمأن قلبي” تفاعلا جماهيريا كبيرا، وحققت حلقاته نسب مشاهدة عالية على” يوتوب”، علما أنه يبث على التلفاز من خلال قناة أبو ظبي وقناة mbc1 ويحاول مقدم البرنامج “غيث” تقديم حلول تنعكس إيجابا على حياة الفرد، وأسرته، عبر تقديم مساعدات مالية له، يمكن أن تغير حياته نحو الأفضل. وحل طاقم البرنامج في عدد من الدول، وقدم فيها مساعدات لأشخاص محتاجين مثل الأردن، والعراق، وأوغندا، واليمن، ومصر، وسوريا. ويتيح البرنامج للمشاهد عيش تجربة اجتماعية مع أشخاص كانوا في أمس الحاجة إلى المساعدة، ورزقوا بها من حيث لا يحتسبون. ويجمع المشرفون على البرنامج التبرعات بإشراف من هيأة الهلال الأحمر الإماراتي، ومبادرة نائب رئيس الإمارات، وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم المسماة “صناع الأمل”. يذكر أن برنامج “قلبي اطمأن”، عاد في رمضان الحالي، لموسم ثان، بعد النجاح الكبير، الذي حققه في موسمه الأول.