وسط تعثر أشغال كورنيش آسفي، التي تجاوزت الموعد المحدد لإنهائها، قرر مستشار جماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي اكترى مقهى خاصة وسط الكورنيش من المجلس البلدي بسومة كرائية، حُددت في 700 درهم للشهر، (قرر) افتتاحها المقهى، عشية أمس الخميس، بجانب أكوام من الأتربة، وآليات البناء الموجودة بجوارها. وافتتحَ المستشار الجماعي، الذي يُعتبر من “الاعيان” في مدينة آسفي، ومن الذين يُشاركونَ في حفل “الولاء” باقتراح من “عمالة آسفي” المقهى المذكورة، عشية أمس، بعد نشر إعلانات لها، ودعا العشرات من الشبان إلى حضور حفل الافتتاح، وعمدت الشركة المكلفة بالأشغال في كورنيش آسفي، إلى فتح ممرات خاصة للوصول إلى المقهى، بعدما ظلت مغلقة طوال الأشهر الأخيرة، ومنع أمس الأربعاء، الوصول إلى الشارع المحاذي للكورنيش المذكور. ومن جهته، قال عامل مدينة آسفي، الحسين شينان، بداية الأسبوع الجاري، أثناء انعقاد دورة المجلس الإقليمي لمدينة آسفي، إن مشروع كورنيش آسفي، الذي صرفت له أزيد من مليارين، و160 مليون سنتيم، وساهم فيه المكتب الشريف للفوسفاط، والمجلس البلدي، والمجلس الإقليمي من خلال ميزانية حولتها وزارة الداخلية، عرف تعثرًا بسبب تقيد الشركات بدفاتر التحملات، والقوانين المؤطرة للعمل في هذا الميدان، وكشف أن الأهم من كل ذلك أن الكورنيش ستنتهي الأشغال فيه قبل حلول الصيف المقبل.