أثر إعلان فصائل نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، مقاطعة مباراة “الديربي” رقم 126، الذي سيجمع بين الغريمين التقليديين، الوداد والرجاء البيضاويين، يوم غد الأحد، والذي سيقام بمدينة مراكش، على عملية بيع التذاكر، التي انطلقت منذ أول أمس الخميس. وعلم “اليوم24” من مصدر مطلع، أن إقبال الجماهير البيضاوية، على تذاكر مباراة “الديربي” يبقى ” أقل من المتوسط” و”تحت المتوقع”، وذلك قبل أقل من 24 ساعة من انطلاق المباراة، حسب ما تم تسجيله في مختلف نقاط البيع التي تم رصدها في الدارالبيضاء. وأكد المصدر ذاته، أنه لحد عشية اليوم السبت، لم تتعدى عدد التذاكر التي تم بيعها لحد الآن حاجز التسعة آلاف تذكرة، وهو الأمر الذي يعكس الإقبال الضعيف على التذاكرة من قبل الأنصار، وكذا تأثر عملية البيع بموقف جماهير الرجاء البيضاوي بمقاطعة هذه المباراة، كما حدث في مباراة الذهاب في مراكش. وبدت الأولترات المناصرة للرجاء، مصممة على مقاطعة هذه المباراة، بسبب مخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين الجمهورين في الطريق السيار الرابط بين البيضاءومراكش، ثم بسبب “تراجع فصائل الوداد” على ما وعدت به في لقاء الذهاب، بعد أن قررت في خطوة مشتركة مع جماهير الرجاء مقاطعة المباراة. وبالإضافة إلى ما سبق، فإن عدد من أنصار الرجاء رفضوا التنقل لمراكش، حتى ” يردوا الدين للجماهير الودادية”، التي لم تساهم في في حضورها في مباراة الذهاب في إنعاش خزينة النادي الأخضر، الذي كان هو الفريق المستقبل في مباراة الذهاب، وهو الأمر الذي لا ترغب جماهير الرجاء في المساهمة فيه أيضا في لقاء الغد، بحكم أن الوداد هو الفريق المستقبل. ويراهن النادي الأحمر، على الجماهير الرجاوية والودادية، المتواجدة في ومدينة مراكش والمناطق المجاورة لها، من أجل الحضور للمباراة، واقتناء التذاكر، صبيحة غد الأحد. ويخشى عشاق الكرة المغربية، أن يؤثر هذا العزوف الجماهيري المرتقب على جمالية مباراة “الديربي”، والاحتفالية الرائعة التي تخلقها الجماهير، كما تعودنا ذلك في “ديربيات” الدارالبيضاء.