قررت محكمة الاستئناف، مساء أمس الجمعة، تأجيل قضية الصحفي حميد المهداوي إلى الثلاثاء المقبل. وقال دفاع المهداوي، مساء أمس، إن “الدفاع أثبت أن المتابعة القضائية ضد المهداوي، لا علاقة لها بالواقع، وأن النيابة العامة عجزت على تحديد هوية الشخص المتكلم مع المهداوي عبر الهاتف، إن كان البوعزاتي أو غيره، فهو شخص مجهول بالنسبة للدفاع”. وساءل المصدر ذاته “النيابة العامة عن أسباب عدم وجود مذكرة دولية ضد ابراهيم البوعزاتي طالما أنه متواجد في هولندا”. إلى ذلك، أكد الدفاع “أنه قدم أدلة ملموسة، تثبت أن المهداوي لم يتواصل إطلاقا مع البوعزاتي”. وقال الدفاع إن “المهداوي مستهدف بكونه صحفي صوته مزعج، والمحاكمة تهدف إلى إخراسه، خاصة وأن النيابة العامة لم تثبت صحة إدعاءاتها بخصوص التهم الموجه إليه”. وناشد دفاع المهداوي هيأة المحكمة بتمتيع المهداوي بالسراح المؤقت لحضور عيد ميلاد ابنه يوسف، مؤكدا “أتمنى أن تحضر الحكمة والقانون وليس الانتقام”. ويشار إلى أن المهداوي حكم عليه ب 3 سنوات سجنا نافذا، بتهم تتعلق بمس أمن الدولة.