خرج الناجي المغربي من العملية الإرهابية التي استهدفت مسجدين في نيوزيلاندا وأودت بحياة 49 شخصا، بتصريحات جديدة، يروي فيها تفاصيل ما عاشه رفقة زوجته خلال الفاجعة. وقال موسى بوراي، في حديثه للقناة الثانية ظهر اليوم الجمعة، إنه كان قد وصل إلى المسجد قبيل صلاة الجمعة وترك زوجته أمامه ليذهب بحثا عن مكان لركن سيارته، قبل أن تبدأ عملية إطلاق النار. وأوضح بوراي، أن زوجته شاهدت بعينيها سقوط امرأة قتيلة، في الهجوم الإرهابي، ما خلف لديها صدمة حقيقية، بسبب الكابوس الذي عاشته اليوم. وأضاف الشاهد المغربي، أن زوجته اضطرت للخروج من المسجد، والاختباء وسط حديقة منزل مجاور، رفقة عدد من النساء، فرارا من الاستهداف في الهجوم الإرهابي، لساعتين متواصلتين، بقي فيها على تواصل مع زوجته عبر الهاتف. الشاب موسى بوراي، مغربي طالب دكتوراه ويعيش في نيوزيلاندا منذ سنة 2017، قال كان “الصراخ كان يملأ المكان، لقد كان الأمر بمثابة كابوس". وأضاف بوراي "بعد فترة، بدأت الشرطة تصل" ، مشيرا إلى أنها انتشرت في محيط المسجد لإلقاء القبض على المسلح الذي عرفته السلطات بمتطرف أسترالي.