عاد حقوقيون مساء أمس الأربعاء، للحديث عن قضية توفيق بوعشرين، ومسار المحاكمة التي وصفوها بغير العادلة، وقال مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي إنه “تم توظيف القضاء سياسيا واعلاميا في قضية توفيق بوعشرين”. وأوضح البراهمة، في الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول “حقوق الإنسان والديمقراطية”، أن “المحاكمة لم تكن عادلة وهذه مسألة معروفة”. من جهته، قال محمد الزهاري، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن المحاكمة لم “تكن عادلة”، وتحدث الناشط الحقوقي عن أن “الطريقة الهوليودية التي تم بها اقتحام الجريدة لاعتقال بوعشرين توضح كل شيء". وفي سياق متصل، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، “في قضية بوعشرين الجميع يعلم أن القضاء لا يتمتع بالنزاهة، هناك تسييس”، ودعت المتحدثة إلى تحقيق شروط المحاكمة العادلة. وفي ظل الحديث عن وجود “ضحايا”، قالت منيب: “إذا كان ما تزعمه الضحايا غير صحيح، توفيق بوعشرين يستحق البراءة”.