بعد تسليمه لرسالة خطية من الملك محمد السادس للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ظهر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، رفقة السفير المغربي في الصين. وأجرى وفد عن حزب الاستقلال، برئاسة نزار بركة الأمين العام للحزب، مساء أمس الأربعاء في بكين، مباحثات مع مسؤولين بالحزب الشيوعي الصيني، تناولت سبل التعاون بين المغرب والصين. وخلال لقاء مع وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سونغ تاو، أبرز بركة أن هذه الزيارة ستمكن من تقوية العلاقات بين الحزبين وفي نفس الوقت توطيد الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين بإدراج البعد الحزبي والسياسي في هذه الشراكة. ودعا بركة، خلال اللقاء، الذي حضره سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، إلى إعطاء نفس جديد للعلاقات بين الحزبين عبر تقوية تبادل الزيارات وتطوير التعاون في مجالات الشباب والمرأة والتكوين ومجال الفكر،لترقى إلى مستوى تطور العلاقات بين البلدين خصوصا بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عقب زيارة الدولة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى الصين عام 2016. يشار إلى أن ظهور بركة، في المهام الدبلوماسبة، ومنها حمل الرسالة الملكية لنواكشوط، كان قد أقار جدلا واسعا، حول علاقة القصر بحز علال الفاسي.