بغعدما دخلت الاحتجاجات الجزائرية ضد العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووسط صمت رسمي عن وضعه الصحي وحقيقة عودته من رحلة استشفاء في سويسرا، كشفت وسائل إعلام أوروبية، مقطع فيديو جديد، يؤكد وجود بوتفليقة في مستشفى عمومي بالعاصمة السويسرية جنيف. وبثت قناة فرنسية، مطلع الأسبوع الجاري، لقطات من داخل المستشفى الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في جنيف منذ الأحد 24 فبراير الماضي، بعدما تمكن الصحافي الفرنسي الجزائري عزالدين أحمد شاوش، من برنامج "لوكوتوديان" على قناة "تي أم سي"، من الوصول إلى الطابق الثامن في مستشفى جنيف الجامعي، يوم الجمعة الماضي، بالتزامن مع المظاهرات المليونية في الجزائر ضد استمراره واستمرار النظام. الصحافي استطاع الاقتراب من الغرفة، التي يرقد فيها الرئيس الجزائري، وسأل رجل أمن سويسري، الذي بدا مندهشا، حول ما إذا ما كانت تلك هي الغرفة، التي يرقد فيها الرئيس الجزائري، ثم سأل ممرضة، كانت تخرج من غرفة، فردت عليه "اسأل شقيقه"َ. ويظهر المقطع الشقيق الأصغر للرئيس، ناصر بوتفليقة، بعدما ظهر فجأة في ممر الجناح الخاص، متوجها لغرفة أخيه، فحاول الصحافي التحدث معه، وطلب منه رؤية الرئيس، لكن تدخل عنصر أمن سويسري، لمنعه من التقدم أكثر، مطالبا إياه بمغادرة المكان. يشار إلى أنه في الوقت الذي يرقد فيه بوتفليقة في مستشفى جنيف، قام مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان، أول أمس الأحد، بتقديم ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري في الجزائر، وقرأ رسالة منسوبة لبوتفليقة إلى الجزائريين بشأن الحراك الشعبي الرافض لترشحه إلى ولاية رئاسية خامسة، مقترحا على الجزائريين تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بعد عام من وصوله للعهدة الخامسة، وإجراء إصلاحات دستورية. Dans les couloirs de l'hôpital de Genève, @azzahmedchaouch a croisé… Nacer Bouteflika, l'un des frères du président algérien Abdelaziz Bouteflika, alors que celui-ci est censé être rentré en Algérie pour faire campagne