حل وفد من قياديي حزب الإستقلال، اليوم السبت، بالعاصمة المورتانية نواكشط للمشاركة في افتتاح المؤتمر الوطني العادي الثاني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا. وأثار منشور لصفحة القيادي حمدي ولد الرشيد، بخصوص المشاركة في المؤتمر جدلا في مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما أكد أن حمدي هو من ترأس الوفد، رغم وجود نزار البركة، الامين العام للحزب ضمن المشاركين فيه، إلى جانب كل من رحال المكاوي ونور الدين مضيان. وكتب المشرف على الصفحة أنه “بدعوة رسمية من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني الحاكم حضر اليوم السبت 2 مارس 2019، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، حزب الاستقلال بوفد هام يترأسه الأمين العام نزار بركة وأعضاء اللجنة التنفيذية برئاسة الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد للمشاركة في حفل افتتاح المؤتمر الوطني العادي الثاني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم”. المنشور فتح نقاشات حامية على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تسائل معلقون عمن يقود حزب الإستقلال، وما إذا كان نزار البركة قد صار مجرد أمين عام شكلي، أو أن صراعا برز بين هذا الأخير وبين ولد الرشدي المتحكم الفعلي بالحزب. كما أثار المنشور ذاته استياء شريحة واسعة من الشباب من أعضاء الحزب، الذين نبهوا إلى خطورة الأمر وتداعياته. آخرون اعتبروا في تعليقات على المنشور أنه “يعكس الواقع الحقيقي لحزب الإستقلال حسب تعبيرهم” وبعدما أثاره المنشور من جدل، أعاد المشرف على الصفحة تعديل التدوينة المرافقة لصور الوفد.