علمت "الرأي"من مصدر مطلع أن أعضاء جمعية بلا هوادة للدفاع عن الثوابت رفضوا أمس الجمعة 09 يونيو الجاري حضور القياديين حمدي ولد الرشيد ونزار بركة، لإفطار نظمته الجمعية بمنزل حسن السنتيسي بمدينة الدارالبيضاء. و أضاف المصدر ذاته أن الانقسام الذي وقع لحظة دخول نزار بركة وحمدي ولد الرشيد لم يسبق أن وصل إلى هذه الدرجة مند تأسيس الجمعية، بسبب طلب حمدي طلب حمدي ولد الرشيد من جمعية بلا هوادة تقديم مرشح للأمانة العامة لحزب الإستقلال خلال المؤتمر المقبل المزمع عقده شهر غشت المقبل.
وواجه حمدي ولد الرشيد رفضا شديدا من قبل أعضاء "بلا هوادة" خصوصا من طرف أحمد أفيلال، رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن وإبن النقابي عبد الرزاق أفيلال، وعلال مهنين الكاتب العام لجمعية بلا هوادة للدفاع عن الثوابت، وكذا الأمر يتطور إلى مشدات بالأيادي.
يشار أن البرلماني "حمدي ولد الرشيد" الداعم لنزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تجاوز شرعية المؤسسات المنتخبة، عبر محاولات السطو على هياكل حزب الاستفلال ومؤسساته، وهياكله التنظيمية، وهيأته الموازية وروابطه، من أجل ضمان تمثيلية أكبر داخل المجلس الوطني لحزب الاستقلال إستعداد للمؤتمر الوطني المقبل.