انتهى اجتماع جمعية "لا هوادة للدفاع عن الثوابت" التي يرأسها عبد الواحد الفاسي، أمس الخميس، بمنزل الميلياردير حسن السنتيسي، ب"خزيت" بعد انسحاب الكاتب العام للجمعية علال مهنين، رفقة احمد الشجري، قبيل آذان المغرب، احتجاجا على حضور حمدي ولد الرشيد، وشخص اسمه "كيكون" مطرود من حزب الاستقلال وينتمي إلى التجمع الوطني للأحرار. حيث تناولا فطورهما بأحد مقاهي الدار لبيضاء. وقد كتب مهنين على صفحته بالفايسبوك: "حان وقت الاعتزال حفاظا على الكرامة أولا وأخيرا"، قبل أن يعقبها بتدوينة أخرى يغمز فيها لعدم استقلالية من يقدمون أنفسهم بديلا عن شباط، حيث قال: "سأل كلب الغزال: لماذا تسبقني دوما؟ فقال: لأني أركض لنفسي وأنت تركض لسيدك! إن لم تستطع أن تكون غزالا للحق فلا تكن كلبا للباطل!". كما هم َّ بالانسحاب كل من الدكتور مصطفى بنمنصور ومحمد عصفور، وشخصين آخرين، قبل أن يتدخل عبد الواحد الفاسي ويقنعهم بالعودة للقاء والتعبير عن مواقفهم من داخل الاجتماع. وحسب مصادر "الأول" فإن مولاي احمد أفيلال، نجل عبد الرزاق أفيلال، احتج بدوره على دعوة أناس غرباء على "لا هوادة" فأجابه السنتيسي بتشنج: "انت فضولي.. داري هاذي.. نعرض على من بغيت". في هذا اللقاء، تناول الكلمة فيه حمدي ولد الرشيد، مخاطبا الحاضرين: "عطيونا مرشحكم للأمانة العامة" وعندما لم يجبه أحد شرع في انتقاد شباط، فتدخل احمد عصفور وقال له: "لقد تحملت المسؤولية أنت ومن معك في قيادة الحزب ولم يسبق لكم أن انتقدتم شباط إلا مؤخرا، ولذلك فأنت وأمثالك يجب ألا تعودوا إلى اللجنة التنفيذية". وحاول نزار بركة في كلمته أن يدعو، كعادته، إلى وحدة صف حزب الاستقلال، ووضع اليد في اليد لإنقاذ الحزب، حيث علق أحد الغاضبين من هذا اللقاء بالقول: "نزار أخطأ الدخول إلى الدارالبيضاء بهذه الطريقة".