بعد يوم حوار النقابات مع وزارة التربية الوطني والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي جاء في سياق احتجاجات، وإضرابات تخوضها شغيلة القطاع، أعلنت خمس نقابات تعليمية، صباح اليوم الثلاثاء، رفضها العرض، الذي تقدم به الوزير، سعيد أمزازي، لفك الأزمة، واصفة إياه بالعرض “الأحادي”. وأصدرت النقابات التعليمية الخمس، النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، صباح اليوم الثلاثاء، بلاغا أعلنت فيه رفض عرض الوزارة الأحادي، معتبرة أن مقترحات أمزازي لا ترقى إلى انتظارات الشغيلة التعليمية، كما حذرت من “تعميق واقع الاحتقان”، الذي يعانيه القطاع. وفي السياق ذاته، أوضحت النقابات الخمس أن اللقاء، الذي جمعها، أمس بأمزازي، احتجت فيه، ونددت بالتدخل، الذي ووجهت به المسيرة الوطنية يوم الأربعاء 20 فبراير الجاري، في شوارع الرباط، والضرب، الذي تعرض له أساتذة الزنزانة 9، يوم 19 فبراير الجاري، معتبرة أن “المنهجية، المعتمدة لاتزال بعيدة عن الجدية، والمأسسة، والانتظام، وفي حاجة إلى إرادة حقيقية لتفاوض منتج. وبعد تقييمها لعرض الوزارة، الذي يخص عددا من المطالب، ويستوجب التفاوض مع القطاعات الحكومية المعنية، قررت النقابات رفض عرض الوزارة “الأحادي”، ومقترحاته، معتبرة أنه “لا يرقى إلى انتظارات الشغيلة التعليمية المغربية بمختلف فئاتها، ويؤكد غياب الإرادة السياسية الحقيقية للانكباب الجدي على المطالب العادلة، والمشروعة للتعليم، ونسائه، ورجاله، يجدد دعوته إلى وزارة التربية والحكومة لتحسين العرض”. وحذرت النقابات الغاضبة من السياسات الحكومية، ما وصفته بتعميق الاحتقان في القطاع، جراء سياسة التسويف، التي تتعامل بها الحكومة مع مطالب الإصلاح الشامل والحقيقي لمنظومة التربية، ملوحة بخوض “نضالات وحدوية” في قطاع التعليم”.