تحتضن مدينة الدارالبيضاء، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مؤتمرا دوليا تنظمه مؤسسة المهدي بن عبود للبحوث والدراسات والإعلام، بتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. المؤتمر الدولي الثاني لدراسات الوسطية “التراث ومتطلبات المستقبل”، ينتظر أن يعرف مشاركة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وسيعرف تكريم المستشار الملكي عباس الجراري. ويشارك في المؤتمر 200 مشارك من علماء وباحثين مغاربة وأجانب، يتباحثون الموقف من التراث بين دعوات القطيعة ونزعات التقديس، كما يناقشون مقتضيات التاريخ وإلزامية الأحكام الفقهية، ومتطلبات المستقبل وأثقال التراث، والتراث الإسلامي وأسئلة التجديد. ويرى المنظمون للمؤتمر، أن التراث مستمر وينبغي الإقرار بأنه يضم تجارب وخبرات إنسانية تشمل الحق والباطل، والصواب والخطأ، وهو وعاء ضخم لا يكف عن التمدد والاتساع.