للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات، والنصب والاحتيال عن طريق قرصنة حسابات بنكية أجنبية، أحالت الشرطة القضائية بالجديدة على النيابة العامة، أمس الخميس، مواطنا كاميرونيا يبلغ من العمر 33 سنة. وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى كون المشتبه فيه متورطا، رفقة مساهمين آخرين داخل وخارج المغرب، في قرصنة حسابات بنكية أجنبية، والقيام باستخلاص مبالغ مالية منها، قبل تحويلها لاحقا إلى عملات افتراضية أو إلى حسابات بأبناك إلكترونية على شبكة الانترنيت. ومكنت إجراءات التفتيش، التي باشرتها مصالح الأمن بمنزل يقطنه المشتبه فيه بمدينة الدارالبيضاء، بحسب مصادر أمنية، من حجز حاسوبين نقالين ومجموعة من الهواتف المحمولة، إضافة إلى شرائح هاتفية ومبلغ مالي ومجموعة من الوثائق والبطائق البنكية. وتندرج هذه القضية في إطار المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، خصوصا منها تلك العابرة للحدود، بحسب مصدر أمني.