جدد نائب الأمين العام لحزب العدالة والتممية، سليمان العمراني، التأكيد على التضامن المطلق مع عبد العالي حامي الدين، وقال “إننا نتضامن مع قيادي في العدالة والتنمية لأن مظلوم في هذه المتابعة التي لا أساس قانوني لها”. وقال العمراني في تصريح ل”اليوم 24″، عقب تأجيل جلسة المحاكمة إلى يوم 19 مارس القادم، في قضية مقتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، “لدينا 25 حقيقة ستظهر في ملف عبد العالي حامي الدين، ولنا اليقين أن أطوار المحاكمة ستكشف هذه الحقائق”. وشدد العمراني، على أن حزبه يحترم القضاء، وقال “سنأتي لكل الجلسات ليس فقط تضامنا مع حامي الدين، ولكن ليعلم الجميع أن البلاد قائمة على مؤسسات، الضامن بعد الله تعالى ليقول القضاء الذي نحترمه كلمته”. وأضاف، “نخشى أنه لحسابات لا تخفى علينا، يريدون نسف الأمن القضائي والقانوني ببلادنا، وهذا باب صعب جدا، لأنه في النهاية حامي الدين مواطن مظلوم، لكن حذاري، فهناك من يخطط لإنهاء ما راكمناه خلال هذا المرحلة كلها”. ويرى القيادي الحزبي أن “المغرب يعتبر نمودجا يحتدى به على المستوى القاري والعالمي، لما قمنا به جميعا بقيادة جلالة الملك، ولكن نحذر ممن يريد أن ينسف هذا من خلال استهداف حامي الدين، والعدالة والتنمية، ولكنهم مخطؤون”. وختم العمراني قائلا، “لنا اليقين أن القضاء الذي نثق فيه سيقول كلمته بما يحق الحق إن شاء الله”.