خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، للتعليق على إعادة المحاكمة المثيرة للجدل للقيادي في الحزب، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري، محمد بنعيسى آيت الجيد، معتبرا أن “هناك مؤاخذات على كلام حامي الدين، ولكن إذا كان سيحاكم فليحاكم على كلامه، وليس على قضية حسم فيها القضاء”. وقال ابن كيران، في كلمة له خلال استقباله لأعضاء من حزبه بالخارج، مساء أمس الأحد، إن “العدالة والتنمية لا يناصر عبد العالي حامي الدين في قضيته لأنه متهم بجريمة، ولكن يناصره لأن إعادة طرح هذه القضية أمر كيدي، وليس له أساس قانوني، ويهدد مبدأ قانونيا كبيرا”، والقانون العصري، حسب قوله، “يحتم عدم إعادة المحاكمة بعد مرور سنوات محددة، إضافة إلى أن حامي الدين ليس عنده “التقادم” ولم يكن هاربا، ولكنه حوكم بما كان معروفا في ذلك الوقت بأنه شجار فيه الضرب والجرح أدى لوفاة “مؤسفة طبعا”، وخرج من السجن وانتهت كل درجات التقاضي”. واعتبر ابن كيران، أنه حتى لو كانت إعادة محاكمة حامي الدين كيدية، فمدبرها كان يفترض به أن يقول “هادشي ما خدامش” لأنها فضيحة للمغرب، ولا تشرف صورته. وأضاف ابن كيران، أن هناك مؤاخذات على ما يقوله حامي الدين، ولكن إذا كان سيحاكم، فيجب أن يحاكم على كلامه “أو نتكفل به”، ولكن من غير المقبول، حسب قوله، أن يحاكم حامي الدين بأشياء أخرى، لأن الدولة لها شرف والقانون له أحكامه، والقضاء له قواعده “وهادشي ماخدامش”.