مباشرة بعد الإعلان عن متابعته، مرة أخرى، في ملف سبق أن حظي بحكم البراءة فيه، ما زالت ردود الأفعال المتضامنة مع عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، متواصلة، فبعد إخوانه في الحزب، خرجت أصوات من جماعة العدل والإحسان للتضامن معه. وقال حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والإحسان، في تدوينة له نشرها اليوم الإثنين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “إعادة متابعة عبد العالي حامي الدين مرة أخرى في قضية سبق أن حوكم فيها وقضى عقوبة حبسية هو توظيف سافر جديد للقضاء لصالح الجهات الحاكمة ومن يواليها”. واعتبر بناجح أن متابعة حامي الدين مجددا “هي محاكمة سياسية بلا أي لف ولا دوران في قضية انطلقت سياسية منذ ولادتها، فارغة قانونيا، إذ بشهادة مختلة لشاهد طرف في القضية قضى حامي الدين سنتين سجنا سنة 1993، ثم تعاد متابعته من جديد بلا أي جديد غير تلك الشهادة الكيدية التي يقضي استنادا عليها أيضا عمر محب 10 سنوات سجنا ظلما وعدوانا”. يشار إلى أنه في تطور مفاجئ، قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس، متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة المساهمة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد.