بعد التفاعلات التي أثارها البيان الصادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول الحالة الصحية لقائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، واعتبار بعض المراقبين الخطوة جاءت دفاعا عن إدارة السجون، كشفت مصادر موثوقة ل«اليوم24» أن التوجيهات الطبية التي صدرت عن الفريق، الذي أوفده مجلس أمينة بوعياش الأسبوع الماضي، جرى تنفيذها بالكامل. وأوضحت المصادر أن الزفزافي نقل إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط، يوم أمس الثلاثاء، لإجراء أحد الفحوصات التي لا تتوفر بمدينة الدارالبيضاء. وأكدت المصادر أن بيان المجلس لم يكن منحازا، «بل لم يتضمن جميع الحقائق التي وقفت عليها اللجنة، درءا لأي إضرار بالمعتقل أو مساس بحقوقه». في المقابل، وردا على الأنباء التي تحدثت عن غضب الأمين العام للمجلس، محمد الصبار، من تحركات الرئيسة الجديدة، قال مصدر موثوق إن «المشكل مطروح بالنسبة إليه أساسا، ذلك أن تعيين الأمين العام من اختصاص رئيس المجلس، وإذا كان الصبار غير متفق مع الرئيسة الجديدة واختياراتها، فإن واجبه، باعتباره مناضلا، يحتم عليه أن يبادر إلى الاستقالة أو طلب الإعفاء».