كشف محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المجلس يتابع أحداث الريف منذ بدايتها وبكافة تداعياتها. وأوضح الصبار في تصريح ل"نون بريس"، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يتابع ملف الحسيمة بتفاصيله وجزئياته، مؤكدا أن المجلس سيصدر تقريرا حول هذه الأحداث. وعن تاريخ إصدار التقرير، رفض الأمين العام لمجلس اليزمي، الكشف عن الأمر؛ مكتفيا بالقول إن ذلك سيكون بعدما تنتهي أحداث الحسيمة. وعلاقة بالموضوع، وفيما يتعلق بالتحقيق الذي بوشر حول شريط الفيديو الذي أظهر زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، عاريا، وعن أسباب تأخر الإعلان عن نتائجه، قال الصبار، إن ذلك من اختصاص الوكيل العام بالبيضاء أو قاضي التحقيق. وأكد المتحدث ذاتها، أن نتائج التحقيق تبقى سرية وموعد الإعلان عنها لا يمكن معرفته، مشيرا إلى أن محامي الزفزافي هو الآخر لا يمكن أن يعلم بموعد أو نتائج التحقيق حول الفيديو.