في ظل الخصاص، الذي يعلنه المركز الوطني لتحاقن الدم بين الفينة والأخرى، شرع البرلمانيون في التبرع بدمهم للمرضى المغاربة، في بادرة هي الأولى من نوعها. ودشن عملية التبرع، رئيس المجلس الحبيب المالكي، على الرغم من أن عمره، المتقدم في السن، لا يسمح له بالتبرع بالدم، إذ حرص المشرفون على العملية على أخذ كمية قليلة من دمه، وتمت العملية في مدة وجيزة، لفسح المجال للصحافيين لالتقاط الصور. وحضر افتتاح عملية التبرع بالدم، التي ستستمر ثلاثة أيام، الدكتور محمد بنعجيبة، رئيس المركز الوطني لتحاقن الدم. وقال الحبيب المالكي، في تصريح بالمناسبة، “إن المواطنة حقوق وأيضا واجبات، ولابد للنواب من خلال أخلاقهم وسلوكهم، أن يقوموا بممارسة المواطنة”. وكان رؤساء الفرق البرلمانية توصلوا الأربعاء الماضي، بمراسلة من رئيس مجلس النواب، يدعوهم من خلالها، إلى المساهمة في حملة للتبرع بالدم. ودعا المالكي في المراسلة المجلس، والموظفين إلى المساهمة في الحملة، وإلى التعبئة قصد المساهمة في هذه العملية النبيلة، ل”المساهمة في تعزيز المخزون الوطني من الدم البشري، وبالتالي إنقاذ أرواح العديد من المواطنين المحتاجين إلى هذه المادة الحيوية”.