عاد إسم الناخب الوطني هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، ليطرح بقوة من جديد على طاولة الاتحاد الإيراني لكرة القدم، وبات من أبرز المرشحين لتدريب منتخب “التيم ميلي”، خلفا للمدرب البرتغالي المستقيل، كارلوس كيروش، والذي غادر إيران بسبب فشله في تحقيق لقب كأس أمم آسيا. وحسب وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، فإن إسم المدرب الفرنسي، مطروح في قائمة قصيرة من المدربين العالميين المرشحين لتدريب منتخب إيران، أحد أقوى المنتخبات الآسيوية، ويقود بذلك مرحلة ما بعد البرتغالي كارلوس كيروش. ونقلت المصادر نفسها، تصريحات لأحد ابرز المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة الإيرانية، والذي أكد بأن البلد سيربط الاتصال بعدد من المدربين العالميين من أجل إقناعهم بالإشراف على المنتخب، على غرار الفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي جوزي مورينيو. وأكد المسؤول نفسه، أن الفرنسي هيرفي رونار، يعتبر هو أيضا من الأسماء التي سيتواصل معها الاتحاد الإيراني لإقناعه بتدريب “التيم ميلي”. إيران، ستجلؤ للسلاح المالي من أجل إقناع مدربين من مستوى عال لتدريب المنتخب، إذ من المرتقب أن يتقاضى المدرب الجديد للمنتخب الإيراني، راتبا يتجاوز 120 ألف دولار شهريا، وهو الرقم الذي قد يغري مجموعة من الأسماء الكبيرة. “الثعلب” الفرنسي، تلقى العديد من الاتصالات من عدد من الاتحادات العالمية، والأندية الصينية، بعد “مونديال” روسيا الأخير، غير أنه فضل مواصلة رحلته مع “أسود الأطلس”، وهي الرحلة التي ستُحدد معالمها النتائج التي سيحصدها المنتخب في “الكان” القادم في مصر، مع العلم أن عقد رونار مع الجامعة يمتد إلى غاية نهاية عام 2022.