ساهم الأداء المتذبذب الذي يقدمه المنتخب الوطني المغربي خلال الإقصائيات الإفريقية 2019 في تناسل الأنباء التي تشير إلى قرب الاستغناء عن خدمات الفرنسي هيرفي رونار، مدرب "أسود الأطلس"، والتعاقد مع اسم جديد للإشراف على قيادة المنتخب الأول خلال القادم من المواعيد. ورشحت صحيفة "أبولا البرتغالية" البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب الحالي للمنتخب الإيراني، لتدريب "أسود الأطلس" خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي يواجه خطر الإقالة من منصبه عقب الأداء المتواضع للنخبة المغربية خلال الإقصائيات الإفريقية، لاسيما خلال مباراتي جزر القمر ذهابا وإيابا ضمن مجريات الجولتين الثالثة والرابعة. ووفق المصدر المذكور فإن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقد اجتماعا مع هيرفي رونار، لتوضيح مستقبله على رأس الإدارة التقنية ل"الأسود"، مشيرا إلى أن النتائج التي حصدها المنتخب تحت إمرته في الجولات الأخيرة ضمن إقصائيات "الكان" قد تكون السبب في إقالته وتعيين البرتغالي كيروش مكانه. وجدد كارلوس كيروش عقده رفقة المنتخب الإيراني إلى نهاية نهائيات كأس أسيا المزمع تنظيمها بدولة الإمارات خلال الفترة الممتدة من خامس يناير إلى الواحد من شهر فبراير 2019، إذ يرغب البرتغالي في قيادة "الفرس" نحو التتويج باللقب القاري الأسيوي الرابع بعد أعوام 1968 و1972 و1976، قبل فك ارتباطه مع الاتحاد الإيراني، والذي بدأ العمل معه في 4 أبريل 2011. هذا واقترن اسم المدرب البرتغالي كيروش، البالغ من العمر 65 عاما، بالعديد من الأندية المكسيكية، وبات من المرشحين رفقة الأرجنتيني جيراردو مارتينو لشغل مركز ريكاردو فيريتي، الذي حل كمدرب مؤقت مكان الكولومبي خوان كارلوس اوسوريو على رأس المنتخب المكسيكي. وأشارت الصحيفة سالفة الذكر إلى أن الأداء والانطباع الجيد الذي تركه البرتغالي كارلوس كيروش أثناء مشاركته خلال نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، عندما هزم المنتخب المغربي بهدف نظيف وانهزم أمام إسبانيا (1/0) وتعادل مع البرتغال بهدف لمثله، جعل اسمه يرتبط بتسعة بلدان للإشراف على منتخباتها الوطنية، وهي المغرب والجزائر وكوريا الجنوبية ومصر وقطر والمكسيك وكولومبيا والكاميرون وأوزبكستان.