تعرض المنتخب الفارسي إيران الذي يوجد ضمن المجموعة الثانية في مونديال روسيا 2018 إلى جانب المنتخب المغربي و البرتغالي و بطل العالم بجنوب إفريقيا عام 2010 المنتخب الإسباني لهزيمة في وديته الأخيرة التي جمعته على ملعب اسطنبول مطلع الأسبوع الجاري بالمنتخب التركي بهدفين مقابل هدف واحد سجل هدفي المنتخب التركي المهاجم توسن مهاجم إيفرتون الإنجليزي فيما سجل المهاجم الإيراني أشكان ديجاجا الهدف الوحيد للمنتخب الإيراني من ضربة جزاء خلال الأنفاس الأخيرة لهذه المواجهة الودية بين المنتخبين التركي والإيراني قبل إعداد المدربين التركي و الإيرانيالبرتغالي كارلوس كيروش للائحة النهائية للمنتخبين اللذين سيشدان الرحال الى مونديال روسيا 2018 بعد أيام قليلة من هذه الودية هذا و تأتي مواجهة المنتخب الإيراني للمنتخب التركي في أعقاب سلسلة من المواجهات الودية التي سبق للمنتخب الإيراني إجراءها أمام كل من أوزبكستان و المنتخب السعودي في مواجهتين وديتين بإسبانيا أثناء معسكره الإعدادي هناك و أمام المنتخبين الجزائري و اليوناني بهدف وضع الأصبع من قبل المدرب كارلوس كيروش على اللائحة التي ستتوجه الى مونديال روسيا 2018 لمواجهة منتخبات المجموعة التي تضم منتخبات المغرب و إسبانيا و البرتغال بحيث سيواجه المنتخب الإيراني في أولى مواجهاته في هذا المونديال المنتخب المغربي و التي ستكون مناسبة أمام المدربين البرتغالي كارلوس كيروش عن الجانب الإيراني و الفرنسي هيرفي رونار عن الجانب المغربي لرؤية ملامح مستقبل المنتخبين الإيراني و المغربي بمنافسات هذا المونديال و حول هذه الرؤية تدخل استعدادات المنتخبين الإيراني و المغربي و في سياق الرؤية المحتملة لمدرب المنتخب الإيراني كارلوس كيروش فيبدو أن وديته مع المنتخبات السالفة الذكر و تحديدا وديته الأخيرة مع المنتخب التركي باسطنبول الإثنين الأخير قد قلبت الأوراق التي كان كارلوس كيروش ينوي قراءتها و التوقيع عليها خاصة في الشقين الهجومي و الدفاعي الذي بدا عليهما نوعا من التشتت الذهني بسبب عدم تقديمهما للنسب التي يرغب فيها كالوس كيروش إذ من المحتمل أن يعمد هذا الأخير لإعادة قراءته لبعض المراكز على مستوى خطي الوسط و الهجوم لأنه كان يعمل طيلة فترة إعداد المنتخب الإيراني على الجانب الذهني و البدني علما منه بالحالة التي توجد عليها باقي منتخبات مجموعته الثانية و نقلا عن بعض المصادر المتتبعة لشأن المنتخبات المؤهلة لخوض مونديال روسيا 2018 فإن المنتخب الإيراني الذي يقوده المدرب البرتغالي كارلوس كيروش القريب من كرة إسبانيا بحكم إشرافه في وقت سابق على غرفة ريال مدريد و البرتغال بحكم معايشته و معاينته لكبريات أنديتها بنيفيكا و بورطو و لشبونة و المغرب بحكم اطلاعه على عدد من أنديتها كالوداد و الرجاء و الفتح و المغرب التطواني و اتحاد طنجة و النادي الفنيطري من خلال متابعته لها عبر وسائل الإعلام أو عبر تواصله مع مصادره الخاصة يبقى في جميع الأحوال منتخبا محترما كيفما كانت نتائج الوديات التي يخوضها سواء على أرضه أو خارجها مع فارق بسيط كونه متشبع بالفرديات تماشيا مع طبيعة الكرة ال0سيوية و هذا ما حاول كارلوس كيروش إخراجه منها في مناسبات عديدة بالمقابل رأت مصادر مطلعة أخرى بأن الكرة الإيرانية قد تصطدم بالكرة الجماعية التي تنهجها باقي منتخبات مجموعته التي تتوفر على لاعبين متمرسين على مختلف الأداء الفردي و الجماعي في إشارة قوية الى المنتخب المغربي الذي يقوده المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي يتمتع برؤية شمولية للكرة الشمولية و الجماعية المبنية على الانتشار السريع و الاعتماد على اللعب المتقارب الذي يربك حسابات خصومه على عهد هيرفي رونار كما أكد هذا العديد من المدربين الذين واجههم المنتخب المغربي بقيادة هيرفي رونار ولم تبد ذات المصادر تخوفها من المنتخب الإيراني في مواجهته للمنتخب المغربي وأضافت بأن وجود لاعبين مغاربة بمختلف الدوريات الأوروبية هو ما يزكي هذا الانطباع و هذه المؤاخذة الأولية قبل ضربة البداية لمونديال روسيا 2018 .