بات الناخب الوطني، هيرفي رونار، محط أطماع عدد من الاتحادات الكروية العالمية، خاصة الإفريقية منها، بعد تألقه الكبير رفقة المنتخب المغربي لكرة القدم، رغم من خروجه المبكر، من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تقام حاليا في روسيا. فبعد أن أكدت العديد من التقارير المصرية والجزارئية، أن اتحاداتها تضع المدرب الفرنسي، على رأس أولوياتها، من أجل خلافة مدربيها، الأرجنتيني، هيكتور كوبر (مصر)، والجزائري رابح مادجر، دخل الاتحاد الجنوب إفريقي على الخط، من أجل الظفر بخدمات رونار، لإقناعه بتدريب "البافانا بافانا"، وفسخ ارتباطه مع "أسود الأطلس". وحسب شبكة espn الأمريكية الشهيرة، فإن الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم، وضع كل من المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، والبرتغال كارلوس كيروش، مدرب منتخب إيران الحالي، هدفا أولا له، من أجل خلافة المدرب ستيوارت باكستر، المدرب الحالي للمنتخب، والمرشح بقوة لمغادرته والعودة لفريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي. وأكدت الشبكة ذاتها، أن داني جوردان، رئيس الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم، حدد قائمة تضم عددا من الأسماء المحلية والأجنبية، يتقدمها هيرفي رونار، المرشحة للإشراف على المنتخب، وذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت للمدرب الحالي، بعد فشله في تحقيق النتائج الإيجابية، وكذا " بعد تلميح رونار بإمكانية مغادرته للمغرب"، على حد تعبير الشبكة. جدير ذكره، أن رونار، بات هو الخيار الأول للمنتخب الجزائري أيضا، من أجل خلافة المدرب رابح ماجر، المقال، إذ أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن "رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، نور الدين زطشي، حدد، عقب إقالة المكتب الفيدرالي لرابح ماجر، ثلاثة أسماء مرشحة لتدريب المنتخب الوطني، ويتعلق الأمر ب"حليلوزيتش"، و"كارلوس كيروش"، وهيرفي رونار". ونقلت الصحيفة تصريحا لزطشي، قال فيه: "إن الناخب الجديد فيه العديد من المواصفات، التي تتلاءم وطبيعة المنتخب الجزائري، منها أن يكون على دراية بخبايا الكرة الافريقية وحقق نتائج ايجابية مع المنتخب الذي أشرف عليه، وأن يجيد التحدث باللغة الفرنسية، مضيفا أن المدرب المقترح موجود حاليا في مونديال روسيا، وكل هذه المواصفات تنطبق على رونار أكثر من غيره من المدربين".