يواصل سعيد عدني، زوج يسرى الحبشي، الإجراءات اللازمة من أجل إخراج جثة زوجته من المصحة الخاصة، قصد دفنها في الدارالبيضاء، عوض مسقط رأسها في فاس. وكشف مصدر مقرب من العائلة، في حديث مع “اليوم24″، صباح اليوم الاثنين، أن جميع أفراد عائلة الضحية، التي توفيت جراء إصابتها بانفلونزا الخنازير “N1H1″، وافقوا على دفنها، في مقبرة سيدي مسعود، الموجودة في سيدي معروف، لكنهم أخبروا بأنها ممتلأة عن آخرها، والأماكن المتبقية هي ل”الشرفاء”. وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا تزال الأسرة في حيرة، تبحث عن المقبرة، حيث ستدفن السيدة، البالغة من العمر 34 سنة. وكشف الزوج، في حديث سابق مع “اليوم24″، أنه تم اكتشاف إصابة زوجته، البالغة من العمر 34 سنة بأفلونزا الخنازير “H1N1″، منتصف الأسبوع الماضي. وقال عدني، إنه كان رفقة زوجته في فاس، قبل أن تظهر عليها أعراض مخيفة جدا، عجلت بنقلها إلى فاس، غير أنه على امتداد ثلاثة أيام (الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء) الماضية، لم يتمكن الأطباء من تحديد الفيروس، إذ تم نقلها على وجه السرعة إلى مصحة خاصة في الدارالبيضاء، وهي حامل في شهرها الأخير، قبل أن تضع مولودها، الخميس الماضي. وأضاف المتحدث نفسه أن التحاليل أكدت إصابة زوجته بانفلونزا الخنازير القاتل، وأن حالتها الصحية متدهورة جدا، إذ كان لا يزورها إلا في الأوقات المخصصة للزيارة، مؤكدا أنه يتوفر على جميع الوثائق، التي تثبت إصابتها ب “H1N1”.