شارك عدد من معتقلي حراك الريف المفرج عنهم، اليوم السبت، منطقة “أزلاف” التابعة لإقليم الدريوش، في جنازة الطفلة إخلاص، التي عثر عليها قبل أيام مقتولة في غابة مجاورة لمنزلها. وشارك كل من محمد النعيمي ومحمد المحدالي، وجواد بلعلي، الذين أفرج عنهم ليلة عيد الأضحى الماضي، بعفو ملكي، إلى جانب عزي، المعروف ب”صاحب السلة والعصا”، الذي شارك أيضا في تشييع الجنازة. واستقبلت منطقة أزلاف، عصر اليوم السبت، جثمان الطفلة إخلاص، القادم من مدينة الدارالبيضاء، بعد أجري عليه تشريح طبي، بمستشفى ابن رشد في العاصمة الاقتصادية. وشارك العشرات في جنازة الطفلة، التي وُجدت مقتولة وسط غابة، بعد أيام من اختفائها، في الوقت الذي لم يتم العثور على القاتل إلى حدود الساعة.